شهادة مريضة- فلبّين دي ميرينك، استئصال الثدي، تشريح الإبط، العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي في 2017/2018

مقابلة في تموز/يوليو 2018

انظر المقابلة

Mastectomie et Chimiothérapie - Témoignage | Institut du Sein à Paris

اكتشاف السرطان

بالنسبة لي، تم اكتشاف السرطان على مرحلتين. لقد حددت كتلة في ثديي الأيسر، صغيرة، ومن أجل إرضاء ضميري، لأنه يتم إخبارنا بذلك في كل مكان، ذهبت لرؤية طبيبي النسائي، فقلت له: “هنا، هذا غريب”، فضلت عدم إضاعة الوقت واكتشاف الأمر. نظر طبيبي النسائي الذي لديه جهاز الموجات فوق الصوتية وقال: “لا شيء على الإطلاق، إنه كيس، لا تقلقي” فذهبت هادئة ومرحة. ثم بعد بضعة أشهر، رأيت أن الكيس كان يكبر ومن الواضح أنه ثمّة واحد ثانٍ في الواقع. وهكذا أصبحت قلقة مرة أخرى، عدت لرؤيته، فقال لي: “لا ، لا يبدو لي بأنه قد حجمه قد تغيّر بالفعل، ولكن إذا كنت حقًا متوترةً للغاية، فسوف
أصف لك الموجات فوق الصوتية- التصوير الشعاعي للثدي”. لذا قمت بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية، لكنني كنت أعرف أن هناك شيئًا ما كان يزعجني منذ أكثر من عام بالفعل. وفي التصوير الشعاعي للثدي، وفي الموجات فوق الصوتي، فهمت أن هناك شيئًا خطيراً عندما رأيت تغيّر ملامح وجه مشغّلة الآلة.

استشارة

كانت الاستشارة غريبة لأنني أتذكّرها جيّداً. لم تكن استشارة لإعلان التشخيص، لقد كنت أعلم مسبقاً أن هناك شيئًا ما، ومن الواضح أنه لم يكن مفرحاً، لم تكن إذن استشارة لإخباري بوجود أخبار سيئة. لقد كان بالأحرى لقاءً: هل سنكون قادرين على التعاون في هذه القضية، هل سنستعدّ للبطولة معًا، مثل مدرب رياضي نوعاً ما، هل سنتفاهم بشكل جيد؟ أتذكّر هذه الاستشارة جيدًا لأنني اكتشفت الدكتورة ساجاتشيان هناك، التي لم أكن أعرفها، اكتشفت ابتسامتها الصريحة و الدافئة للغاية، لقد اكتشفت على وجه الخصوص شخصًا يبوح بالأشياء، يخوض مباشرة في صلب الموضوع. لا أعرف ما إذا كانت تفعل ذلك مع الجميع، لكنها على أي حال فهمت أنه بالنسبة لي، كان ذلك كل ما أحتاجه وأرغب فيه. إذن، حصل الأمر كما لو أننا وقعنا اتفاقًا، أتذكر أنني خرجت من هذه الاستشارة قائلةً لنفسي: “حسنًا، معًا، سنحقق هدفنا، وسننجح في الفوز بهذه المسألة”، وفي نفس الوقت، ربما استغرق ذلك 20 دقيقة، بكيت خلالها، وضحكت، مزحنا سويّا وقلنا لبعضنا البعض: “نعم، سيكون هذا عامًا صعبًا، ولكن إذا سارت الأمور على ما يرام، فسننتقل في غضون عام إلى قصة أخرى “.

لذلك، طرحت مسألة الثقة بشكل مباشر جدًا خلال هذه الاستشارة الأولى، قائلةً: لا أتحمّل أن أُعامل كطفلة. يعتمد الأطباء عدّة طرق في الحديث مع المرضى، وأعتقد أنهم يتكيفون أيضًا مع المرضى، ولكن على أي حال، فقد لاحظت العديد منها وطريقة: “لن نخبرك كثيرًا عن الأشياء إذا كانت خطيرة أو حتى إذا كانت قد تعرّضك للموت، لن نخبرك بالذات، لأنك بهذه الطريقة ستحافظين على معنوياتك حتى النهاية”، هذا يدفعني للجنون تمامًا. أعتبر أن هذه هي حياتي الخاصة، وبالتالي يحقّ لي أن أُعامل كمتحاورة بالغة تُقال لها الأشياء. أجد أيضًا أننا مسلحون بشكل أفضل، أعني أنه عندما يتم إخبارك: “لا، لا تقلق، لن تشعر بالألم ” ثم في الواقع يكون الأمر مؤلمًا، ستفقد الثقة. لا يمكنني الاستمرار في علاقة دائمة في ظل هذه الظروف. لذا بطريقة مباشرة وربما مفاجئة بعض الشيء، طرحت هذه المسألة في الاستشارة الأولى بالقول: “حسناً، أحتاج إلى شخص يخبرني تدريجيّاً إلى أين وصلنا وكيف ستسير الأمور، إذا كان ذلك سيكون مؤلماً جدّا، أخبريني إذن أنه سيكون مؤلمًا للغاية، لكن لنعمل سويّاً على الأقل ونمضي قدماً.”

وليس ذلك سهلاً، قد يشهد بذلك الكثيرون، أن تتحوّل على هذا النحو في وهلة من الزمن من الوضع الطبيعي، لديك حياة مثل أي شخص آخر وهلم جرا، وفجأةً، أنت مريض. في علاقتنا بأنفسنا، في علاقتنا بمن حولنا، في علاقتنا بعملنا، في علاقتنا بالكثير من الأشياء، يوجد فجأة هذا النوع من الوضع الجديد، وبالتالي فإن السؤال الحقيقي هو: “أين أنا، في أي موضع أنا، ماذا سيحدث لي، هل سأحتفظ بحريتي في خضمّ كل هذا – وإلى أي مدى؟ فأنا لم أختر صفة المريضة، لقد فرضت نفسها علي، ماهي الحريّات التي تبقّت لي؟ على الأقل حرية تحديد موقعي، وفهم ما يحدث واختيار العلاقة. إذا لم يحصل تفاهم بيني وبين الدكتور ساجاتشيان، لما كنت سأعود، كنت سأذهب لرؤية شخص آخر.

اختيار العلاجات

إن كفاءتي فيما يتعلق باختيار العلاج واضحة جدًا منذ البداية، إنها تعادل الصفر تمامًا أو حتى أقل قليلاً. لذا، على الفور، من الاستشارة الأولى وبما أنه كان هناك بالفعل تقرير بيولوجي مفصل إلى حد ما، قالت الدكتورة ساجاتشيان: “إليك بروتوكول العلاج الذي يبدو مناسبًا” ، ولم أعترض على أي شيء على الإطلاق.

العلاجات

ونحن نتحدث في هذه اللحظة، مر عام على التشخيص. لم ينته الأمر تمامًا، فهو يأخد وقتاً طويلاً. كانت هناك العملية في البداية، في نهاية شهر أغسطس إذن، أجريت عملية استئصال للثدي الأيسر؛ وبعد شهر بدأنا أول علاج كيميائي بأربع دورات من الهيكسان وهو مزعج بالفعل، ثم بعد اثني عشر أسبوعًا من منتج آخر، التاكسول، مع أنواع أخرى من الآثار الجانبية، ثم بعد أكثر من شهر بقليل من العلاج الإشعاعي، ثم حقن منتج آخر، هيرسيبتين، والذي يستمر حتى نهاية العام: إنها فترة طويلة.
الجميع يقول نفس الشيء، مفارقة هذا المرض هي أننا نشعر بأننا على ما يرام على الرغم من ذلك، لم أشعر أنني مرهقة أكثر ممّا كنت عليه قبل عشر دقائق من لحظة إخباري أنني مصابة بالسرطان، ولم يتغير شيء. إن العلاجات بالطبع هي التي تجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة. والعلاقة مع هذا الجسد، لا يعني أنه يصبح عدوا، إنه أداة لا تعمل بشكل جيد. سأواصل في مجال الاستعارة الرياضية، وهذا يعني أن وجهة نظري هي دائمًا: ما هو الموقف الداخلي الذي يجب عليك اتخاذه لاجتياز هذه الموجة ثم التالية ثم التالية؟ اعتمادًا على مراحل العلاج، يمكننا أن نرى بعيدًا جدًا ونقول لأنفسنا: “في غضون ثلاثة أشهر، سنكون في هذه المرحلة”؛ أو يمكننا أن نقول لأنفسنا: “دعونا نحاول قضاء الدقائق الخمس القادمة”، فهذا متغير للغاية

التدريب العلاجي

عندما أقول إن الأمر يشبه التعامل مع مدرب رياضي، فهناك بالضبط كل الأبعاد، وهناك أوقات كنت أكرهها فيها بصراحة، لكن بنفس الطريقة التي تكره بها مدربك، لأنه يخبرك أن نتائجك ليست جيدة، لأنه يجعلك تقوم بتمارين تزعجك. نمر بجميع أنواع المشاعر خلال هذه الأسابيع، إنها فترة طويلة جدًا، طويلة جدًا.
أعلم أنه في أوقات معينة، كنت بحاجة إلى أن تستمرّ الدكتورة ساجاتشيان في إخباري من خلال تجربتها وكلماتها: “لكن كما تعلمين، سنصل إلى مبتغانا، نحن في هذه المرحلة، لقد قطعنا شوطًا طويلاً، لذا لا بأس، نحن في الموقع الصحيح، نحن في الاتجاه الصحيح”، على الرغم من أن هذا الكلام يثير سخطي في الحقيقة. وأردت أن أقول لها: “لكنك ترين جيداً أنّ الأمور لا تسير على ما يرام، أنا لا حول لي ولا قوّة، وترين جيداً أن الوضع سيء”. لكنني احتجت إلى سماعها تقول “لكن أجل، أجل، أجل!” لأنني اخترت أن أثق في تجربتها وأن أقول لنفسي: لقد قابلت مرضى آخرين في حالتي وإذا قالت إنه يمكننا التغلب على هذه الموجة وأن هناك شيئًا وراءها، سأصدقها.

و بعد ؟

من الصعب اليوم بالنسبة لي أن أحدد ماهية الحياة بعد السرطان، لأنني مازلت لم أتجاوزه. على أي حال، في مخيّلتي، مازلت لم أتجاوزه، مازلت أتعالج، كل هذا لم ينته تمامًا، لا أستطيع أن أقول إن الصفحة قد انطوت إذن… ربّما سأستطيع أن أتحدّث بشكل أفضل عمّا غيّره السرطان في حياتي في غضون عام أو عامين، لا أعرف، اليوم ما تغير هو علاقتي بالزمن، إنه شكل من أشكال الإحسان تجاه الذات، عند تعلّم الاصغاء إلى الذات بشكل أفضل والقول: “حسنًا، لقد كان يومًا رائعًا اليوم، لكننا لن نشعر بأننا مضطرون للقيام بأربع أضعاف المجهودات لأن ذلك لن يفيد بشيء”. يتعلّق الأمر كذلك بهذا الوقت الذي نقضيه في المنزل، وعلاقتنا بالأطفال الممتعة للغاية، لأنّنا أمضينا ساعات من الحديث لم نكن نمضيها في أسبوع عادي من قبل، وبناتي في سن 13 و 18 عامًا، وهو سنّ يكون فيه الحوار مهمّاً، وبالتالي هناك ثراء بشري حقيقي في هذه التجربة، التي لا أتمنّاها لأي شخص، ولكن في الحقيقة، إنها تنطوي على ثراء بشري حقيقي. لا أستطيع بعدُ أن أقول ما الذي يغيّره السرطان في الحياة، لم أتجاوزه بعد، وبالمناسبة، لا أعرف ما إذا كان من الممكن تجاوزه تمامًا.

الإيمان

في الأشهر الأولى من العلاج، كان الأمر محيرًا للغاية، ليس من حيث الأسئلة الروحانيّة الكبيرة ولكن من حيث عدم القدرة الكاملة على الصلاة. لديّ صديقة عزيزة وهي امرأة متديّنة، وهي راهبة تابعة لنظام الكرمل، وبالتالي تعيش منعزلة، تبلغ من العمر 76 أو 77 عامًا، وتسأل عن اخباري، وكتبت لها ملاحظة قصيرة قائلةً : ” لا أستطع الصلاة منذ أسابيع. لا أعرف كيف أفعل أي شيء، سوى مواصلة العيش دقيقةً بدقيقة.” فأجابتني: “ولكن بالضبط، هذا هو جوهر الصلاة”، لذلك تعلمت الكثير دون شك.
لا يتراجع المرض عندما يكون قلبنا عامراً بالإيمان، وهذا لا يحميك من أي شيء على الإطلاق، لسنا أقل تعبًا، وليس لدينا مشاكل أقل، لا فائدة من ذلك على الإطلاق، باستثناء هذا الشيء الصغير الذي يغير الحياة وهو القول أنّه في ديني، وفي عقيدتي، الرب معي، وبالتالي فأنت لست وحدك في مواجهة العبثية المطلقة للمعاناة الإنسانية، والتي لا ولن يكون لها معنى أبدًا، لكنك لست وحدك في مواجهة ذلك.

العمل

لم أتوقف تمامًا، لقد توقفت بعد العملية بثلاثة أسابيع. من سبتمبر إلى مارس، تغيّبت لفترات متقطّعة كانت تدوم بضعة أيام بعد كل حصة من العلاج الكيميائي، لكنني كنت أحاول حقًا الحفاظ قدر الإمكان على حياة طبيعية، كنت بحاجة إلى هذا في ذلك الوقت. وللمفارقة، لقد أرهقني ذلك كثيرًا، وفجأة في الربيع، كان لدي رد فعل عنيف نوعاً ما، مع حاجة حقيقية لإعادة النظر واستعادة قوايا لأنني كنت منهكة.
في البداية خطرت لي هذه الفكرة، قد تكون عيبًا في شخصيتي، لكن كان علي أن أختار: هل نعمل، أو لا نعمل، هل؟ أقول لنفسي اليوم، أو على الأقل تعلمت خلال هذا العام أنه يتعين علينا التكيف، هذا كل شيء. وعندما تسير الأمور على ما يرام، من الجيد أن تكون قادرًا على العمل، وعندما يكون الحال متوسطًا، من الجيد جدًا أن تكون قادرًا على العمل أيضًا لأن ذلك يحميك من التركيز على مشاكلك أو على قصصك، أو على حقيقة أنك مريض. ولكن عندما لا تسير الأمور على ما يرام، عليك أيضًا أن تتمكّن من إخبار نفسك : يجب أن أبقى مستلقيةً.

لقد تغيرت علاقتي بالزمن، وكذلك الأمر بالنسبة لعلاقتي بالعمل أيضاً. وكان علي أن أتعلم كيف أفعل عندما يتغيّر نموذج البطارية الداخلية، من حيث الطاقة. اليوم، بعد 4 ساعات من النشاط المكثف، تنفذ قواي تقريباً، لذلك علينا التعامل مع ذلك، وهو أمر جديد.

هل يجب التحدث عنه أم لا

لا أعتقد أن سماع أخبار كهذه يسعد الكثير من الناس، لذلك، صحيح أن الإعلان عنه للزوج، وللأطفال، وللأحباء، وللأسرة الموسّعة، ليس أمرًا لطيفًا في الواقع، لأننا نعتقد أننا سنفسد عليهم يومهم … بالإضافة إلى ذلك، في هذه المرحلة من المسار، لا نعرف حقًا ماذا نقول لهم، غير القول أن الأمر خطير وهو في نفس الوقت يعالج بشكل جيّد، وأننا نحظى بمتابعة ورعاية ملائمة، وأننا سنفعل ما يجب فعله … لكن بعد ذلك نلخّص قليلاً، فليس من الممتع أن تكون حاملًا للأخبار السيئة.

نصيحة للمرأة التي تكتشف سرطان الثدي

عندما تكتشف امرأة هذا المرض، أول شيء أريد إخبارها به هو البحث عن الطبيب المناسب.

أنا أؤمن كثيرًا بهذه الشراكة، أنا متأكدة من أن الطبيب الذي لديه عشرات ومئات المرضى الذين يجب أن يعاينوا، يتكيف مع كل واحد وما إلى ذلك، ولكن من الواضح أنه يحظى بمكانة لا تصدّق في حياة كل واحدة منّا. وإذا لم يحصل تفاهم، وإذا لم نشعر بالثقة حتى لو مع وجود أوقات صعبة، أجد أننا أقل استعدادًا. لذلك أريد أن أقول: أول شيء هو أنه إذا كان التواصل البشري صعبًا، أعتقد أنه من الذكاء الذهاب ومعرفة ما إذا كانت الأمور لن تسير على نحو أفضل مع طبيب آخر، فهذه الشراكة حاسمة.
ثمّ لا تخافوا من طرح الأسئلة. من الخطر عدم الرغبة في إزعاجهم بقروحنا الصغيرة. تكمن مشكلة السرطان في أن الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي بشكل فردي هي عبارة عن مجموعة من القروح الصغيرة. لا يبدو أن كل واحد منها يمثل مشكلة كبيرة، ولكن عندما تتراكم جميعًا، فإن ذلك يجعل الحياة صعبة للغاية. وإذا لم تكن لديك الجرأة على أن تقولي لطبيبك: “أعاني من آلام شديدة في المعدة” أو “أعاني من الصداع النصفي من جديد”، حسنًا، هذا ليس خطيرًا جدًا، لن يتسبّب في موتي، ولكن إذا أضفناه إلى شيء آخر، وكذا،… إذا لم نجرؤ على إخباره، فنحن لا نساعده على أن يكون هذا الشريك وأن يكون لديه هذه الرؤية العامة حتى نتمكن من المضي قدمًا والقول لأنفسنا: هذه هي الطريقة التي سنحاول القيام بها بشكل أفضل حتى المرة القادمة.

نصيحة لطبيب السرطان الشاب

يكمن الخطر بالنسبة للأطباّء بالتحديد في التركيز على الأشياء الأساسيّة، والنظر في النتيجة. وبالتالي اليقظة، لكن شخصيّا أتيحت لي الفرصة لمقابلة أطباء كانوا منتبهين لذلك، واليقظة تعني عدم إهمال ما يبدو لك أنه عرضي. ما قد يبدو عرضيًا بالنسبة لك هو أنه إذا تم إجراء عملية جراحية على الأورام، وإذا كان العلاج يبدو ناجحًا، وإذا كانت مريضتك تفقد أظافرها أو شعرها، فالأمر غير خطر … في الواقع، أعتقد كل واحدة منّا مختلفة للغاية في مواجهة ذلك، فقد يكون هناك مفارقات قليلة أو كثيرة، والتي تكتسب أهمية جنونية في ذلك الحين … ربما يكمن مركز الاهتمام في عدم التعامل معها كأشياء ثانوية، إذا أصبحت أساسيّة في صراع المريضة الداخلي، حتى لو لم يكن هذا صحيحًا وموضوعيًا تمامًا؛ فمن خلال الاستماع إليها والترحيب بها بالذات، يمكننا المساعدة هنا مرة أخرى لاتخاذ الخطوة التالية.

Laissez votre commentaire

Le champ n’est pas valide
Le champ n’est pas valide